تجسيدا للتواصل الثقافي والدبلوماسي السلطان دينار يشارك في احتفال يوم الباستيل بنيروبي

نيروبي – 14 يوليو 2025
شارك السلطان أحمد علي دينار، أحد أبرز الشخصيات الثقافية والدبلوماسية في القارة الإفريقية، في احتفالات يوم الباستيل التي أقامتها السفارة الفرنسية في كينيا، حيث لفتت مشاركته أنظار الحضور لما تحمله من رمزية تاريخية وجيوسياسية تعكس عمق العلاقات بين الشعوب الإفريقية والدولة الفرنسية.


حضورٌ لافت وشخصية ذات رمزية تاريخية
جاءت مشاركة السلطان أحمد علي دينار، الذي يحمل إرث سلطنة دارفور التاريخية، تأكيدًا على البُعد الحضاري المشترك بين فرنسا وأفريقيا، حيث يُنظر إليه كرمز للمصالحة الثقافية وبناء الجسور بين الشعوب.


تأكيد على القيم المشتركة: الحرية، المساواة، والأخوّة
أشاد السلطان في تصريحاته بهذه المناسبة بقيم الثورة الفرنسية، وأشار إلى أن “الحرية والمساواة والإخاء ليست شعارات فرنسية فحسب، بل هي تطلعات إنسانية تعيشها أفريقيا في مسيرتها نحو التنمية والعدالة”.
وأضاف أن مشاركته في يوم الباستيل تمثل دعوة لتعزيز العلاقات بين فرنسا والشعوب الأفريقية على أساس الشراكة والاحترام المتبادل.


لقاءات دبلوماسية وثقافية
وعلى هامش الاحتفال، أجرى السلطان لقاءات مع عدد من السفراء والدبلوماسيين الأفارقة والأوروبيين، حيث ناقش معهم قضايا التنمية المستدامة والتعاون الثقافي، خاصة في مجالات التعليم والتراث التاريخي.
كما شارك في فعالية رمزية تم فيها عزف النشيدين الوطنيين لفرنسا والسودان، وسط حضور جماهيري متنوع من الجاليات الفرنسية والفرانكوفونية والمجتمع الكيني.


بعدٌ رمزي يتجاوز الحدود
مثّلت هذه المشاركة حدثًا فريدًا أضفى طابعًا أفريقيًا-عربيًا على الاحتفال الوطني الفرنسي، في لحظة جمعت بين الإرث التاريخي للسلطان أحمد علي دينار، ورؤية دبلوماسية فرنسا الحديثة لتعزيز علاقاتها في القارة.
وكتب أحد الصحفيين الحاضرين:
“وجود شخصية مثل السلطان أحمد علي دينار في هذا الحدث، يُظهر كيف يمكن للتاريخ أن يُستثمر في الحاضر لبناء مستقبل مشترك أكثر إنصافًا”.